التطبيقات التربوية للمسجد لمشكلة عقوق
الوالدين :
1-
إبراز
أهمية محور عقوق الوالدين في قلوب المصلين من خلال
إيراد أيا ت عن موضوع الوالدين في
الصلاة
.
2-
إقامة المحاضرات والدروس الدينية والتربوية
الوعظية والوقائية عن محور عقوق الوالدين بصور مكثفة و مشوقة ومتعددة ودورية معلنة
.
3-
تخصيص جزء في المسجد لتوفير مواد علمية من كتب
وأشرطة و مطويات عن فضل الوالدين وعقوبة عقوقهم .
4-
استضافة أهل العلم من الدعاة والتربويون
المتمكنون ودعوتهم لتقديم المحاضرات والدورات العلمية والدروس المتعلقة بمحور عقوق الوالدين .
5- الاستفادة من خطب يوم الجمعة والتحدث عن محور
الوالدين وعقوقهم وتقديم الخطبة بأسلوب علمي مخطط وهادف لتحصل الفائدة الأكبر عن
قضية عقوق الوالدين.
6-يلزم على أئمة المساجد تفعيل دور المسجد
الاجتماعي وبذل المجهود لتقديم كل ما يناسب وذلك بالتعاون مع أهل الحي بتقديم
الوعظ والنصح الجماعي أو الفردي وذلك بالتوجيه لأبناء الحي ونصحهم ممن يلاحظ عقوقه
أو عند طلب التدخل منه لحل مشكلة بين ولد ووالده أن يبادر في الحل أو يسهم إن لم
يستطيع عن الحل بأن يدل الوالد أو الولد على أهل الاختصاص .
7- تخصيص مجالس للذكر تكون مبسطة وقصيرة في
المسجد تتحدث بشكل دوري عن محور عقوق الوالدين والإسهام بتوضيح ما يخص هذا الموضوع
وطرق العلاجية والوقائية له .
التطبیقات التربویة في وسائل الإعلام لمشكلة عقوق الوالدين :
یمكن
للإعلام أن یقوم
بدور مھم في
محور عقوق الوالدين من خلال
ما یلي
:
-1 تعزيز
وسائل الإعلام للقيم
الإسلامية لخدمة المجتمع من
خلال عرض المفيد والنافع من ا لبرامج الإعلامية المتنوعة
لعرض قضية عقوق الوالدين.
2- زيادة
المساحة الزمنية لإيضاح الأفكار التربوية والوقائية من
أجل خدمة المجتمع واستقراره من خطورة عقوق الوالدين .
3 -استضافة ذوي
الاختصاص من العلماء والتربويين لمناقشة السلوكيات المنحرفة التي ظهرت في المجتمع ومنها عقوق الوالدين ومناقشة طرق
التخلص منها .
4- النقل
الحي من خلال
وسائل الإعلام المختلفة للمحاضرات والندوات التربوية والوقائية التي تخدم جميع
القضايا وبالأخص قضايا
الأسرة والمجتمع ،ومنها عقوق
الوالدين بزيادة الوعي لدى عامة المجتمع من هذه الظاهرة والحد من انتشارها وطرق علاجها .
-5 يجب
أن يمتنع الإعلام عن تقديم
ما يسئ للتربية أو يشكك في دورها ويقلل من أهميتها ويغيب دورها بالسخرية
والنقد الهدام ,وكذلك التشديد على وسائل الإعلام ومراقبتها ومحاسبتها في ما تقدم
من برامج تخالف تعاليم الإسلام وقيمه .
-6 إثراء
الساحة الإعلامية بالقنوات المتخصصة ،وفي مقدمتها إعلام الأسرة لتربية الأجيال القادمة تربية دينية
سليمة من الانحراف
.
7- دعم وتكثيف القنوات و البرامج التلفزيونية التي يدير حوارها مختصين في
الشريعة والدراسات الإسلامية، لبيان وإيضاح التدابير الوقائية التي
تحمي وتحافظ على
الأسرة المسلمة والمجتمع من الوقوع في مشاكل اجتماعية متعددة تهم المجتمع
منها قضية عقوق الوالدين.
8- التركيز على حق الوالدين وعدم عقوقهم من
خلال وسائل الإعلام المختلفة بصورة دعائية قصيرة بين البرامج المتنوعة وكذلك وضع
الصور والكلمات المؤثرة بطريقة إعلامية مميزة في شاشة العرض المنتشرة على الطرق
وكذلك في أماكن تجمع الناس بكثافة كالمجمعات التجارية على سبيل المثال .
.التطبيقات التربوية للمجتمع بصورة عامة لمشكلة عقوق
الوالدين
1-
على الجهات الحكومية المختصة سن قوانين وعقوبات
رادعة بكل فرد من المجتمع ثبت تقصيره أو إيذائه لأحد من والديه.
2-
تفعيل وإنشاء دور مراكز الأحياء في كل المناطق
والعمل على تزويدها بالبرامج الدينية والثقافية والرياضية والتركيز على إقامة
الدورات والندوات المختلفة التي تنمي وتزيد من الوعي على حقوق الوالدين وعمل
مسابقات متنوعة تشجع على بر الوالدين .
3-
إقامة الندوات والمسابقات العامة عن بر الوالدين
ووضع الجوائز كما هو الحال مع في مسابقات حفظ القرآن والسنة .
4-
ضرورة
التأكيد على التوعية المجتمعية من تظا فر الجهود والخطط نحو قضية معينة
وذلك بتخصيص ندوات ومحاضرات دورية في مختلف المناطق تكون عن الوالدين وحقوقهم
والقيام بتنفيذ أسبوع الوالدين كما هو الحال مع أسبوع المرور على سبيل المثال
والعمل على نشر كل ما يختص بعقوق الوالدين .
5-
توفير دور للمسنين بصورة أفضل وتزويده بكافة
وسائل الراحة وتقديم ما يحتاجونه النزلاء من رعاية دينية وصحية وغذائية وتقديم
مساعدات مالية ليستغنوا عن من جحدهم وقصر بحقهم .
6-تفعيل دور الأندية الأدبية والأندية الرياضية
تجاه قضية عقوق الوالدين وذلك بتخصيص الندوات والأمسيات الأدبية التي تتحدث عن
محور عقوق الوالدين بصور مستمرة ودورية وإقامة المسابقات الأدبية والقصصية وتقديم
جوائز لها, وكذلك ما للرياضة من تأثير بأن
تقوم الأندية الرياضية المختلفة بالتوعية عن عقوق الوالدين وإيصال رسائل قوية
ومباشر باستغلال أوقات المباريات والمدرجات الرياضية وعلى سبيل المثال أن يقوم
لاعبي الفريق بداية المباراة بحمل لافته كبيرة يكتب عليها عبارات عن الوالدين وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات داخل الأندية
باستضافة أهل العلم وأهل الاختصاص للتحدث
عن محور عقوق الوالدين .
7-تفعيل دور المراكز
الاجتماعية المتعددة على إقامة الدورات المتنوعة عن محور الوالدين وحقوقهم وطرق
التعامل معهم بصورة مستمرة ودورية للوالدين ولأبنائهم مثل طرق التعامل مع الوالدين
وحقوقهم وأساليب التربية الحديثة وما شابه ذلك .
8- على المجتمع بصورة
عامة ومن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتنشئة والتربية أن يكون هناك فهم
للمرحلة التي نعيشها والمكان وما هو حاصل من اتساع المدى الإعلامي أدى إلى دخول
ثقافات دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية فيلزم التنبيه والتوضيح والعمل على توثيق
الهوية الإسلامية ونبذ ومحاربة ما هو دخيل على المجتمعات الإسلامية والعمل الجاد
على إبراز القيم الإسلامية .
**إن بر الوالدين والقيام بحقوقهم من
الأسس الهامة لبناء
الحياة الاجتماعية والإنسانية الكريمة، به تنتشر الرحمة والمودة بين أفراد الأسرة الصغيرة، كما
أن المحبة والعطف المتبادل بين
الوالدين وأبنائهم يربي الأطفال وجدانيا ونفسياً حتى
يتكون لديهم الراحة والطمأنينة وبعطف الوالدين ورحمتهم لأبنائهم وبر
الأولاد بوالديهم تُبنى
الأسرة السليمة الصالحة التي
تقوى فيها روابط
الحب والعطف والشفقة بين الأبناء ووالديهم مما يهيئ
البيئة الصحيحة لتكوين الفرد الصالح السليم الذي
يسهم بشكل فاعل لحياة كريمة يرضاه الله سبحانه ليصبح الفرد
لبنة صالحة في خدمة دينه
ووالديه ومجتمعه .
بعض من مهارات ووصايا و قواعد للتعامل
مع الوالدين
تطوير ذواتنا في تعاملنا مع
آبائنا وأمهاتنا ؟ (ا)
إذا أردت أن تطور ذاتك في مجال معين فلن
يتم لك ذلك بصورة صحيحة إلا بعد خطوتين هامتين:
الخطوة الأولى:أن تعترف أن لديك قصور في هذا المجال ؛فإذا لم
يكن لديك قصور في هذا المجال أو لم تعترف به
فلن تحقق الفائدة المرجوة من أي برنامج تلتحق به أو أي كتاب تقرأه فيه.
الخطوة الثانية:أن يكون هذا المجال له أهمية في حياتك سواء دينية
أو اجتماعية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛وأن ترجو أن يعود عليك بالنفع.
القواعد المُثلى للتعامل مع الوالدين بالحُسنى
القاعدة الأولى: اعلم يقيناً أن بر الوالدين من
أعظم وأيسر وأقرب الطرق الموصلة لرضا الرحمن والفوز بالجنة .
القاعدة الثانية: اعلم يقيناً أن بر
الوالدين من أعظم وأيسر وأقرب الطرق لتحقيق السعادة والنجاح في الدنيا.
السعادة والنجاح في الدنيا لها وسائل
وأسباب لتحقيقها ؛فمن فعل أسباب السعادة والنجاح سعد ونجح بإذن الله ومن أعظم
أسباب السعادة والنجاح في الدنيا بر الوالدين القاعدة الثالثة: كل أمر يسعد والديك ولا يغضب ربك فلا تتوانى في فعله .
القاعدة الرابعة: كل أمر يحزن والديك
ويغضبهم ولم يوجبه ربك فاجتنبه.
وقد قلت : هذا الأمر يتطلب نية صالحة وجهد
متواصل يوصل الفرد لهذه المرحلة .
القاعدة الخامسة: لا تقدم عليهما أحداً
كائناً من كان.قولا وفعل متطابقين. القاعدة السادسة:
تذكر دائماً ما سبق من إحسانهما.
القاعدة السابعة: لا تسمع لأحد فيهما
بعض الأبناء يحب والديه ؛لكنه يقع بدون أن
يشعر تحت تأثيرات تجعله يتصرف مع والديه تصرفات أهل العقوق. إن العلاج الأمثل لهذا
الأمر ،هو عدم الاستماع لأي كلام يُنقل لك بسوء عن والديك وخصوصاً من زوجتك
وأبنائك .وقد قلت : إن الزوجة الصالحة هي التي تعين وتقف بجوار زوجها ليبر والديه
.
القاعدة الثامنة :نجاحك نجاح لوالديك
بعض الناس صاحب همة عالية ،يحب النجاح
ويعشق التحدي ، ؛ يريد أن يأتي كل يوم
بجديد مفيد ود لو استطاع أن يحقق في كل
ساعة انجاز .فيلزم أن يستشعر أن نجاحه نجاح لوالديه وسرور لهما بتميزأبنائهم.
القاعدة التاسعة : كما تدين تدان . فعلينا
أن نستحضر هذا الأمر في أذهاننا ليل نهار عندما نتعامل مع آبائنا وأمهاتنا القاعدة العاشرة: احذر دعاؤهما عليك.
وصايا في فن التعامل مع
الوالدين
الوصية الأولى :احرص على ما ينفعهما في الآخرة
من المفترض على الأولاد أن يهتموا بما ينفع
والديهم في الآخرة ؛ لأنهم أولى الناس بذلك.مثل العمرة
والحج معهما , الاشتراك معهما في مشروع خيري دوري, صيام
التطوع:وذلك بأن يرتب الأولاد للاشتراك مع والديهم في صيام الأيام الفاضلة
؛كالأيام البيض ،والاثنين والخميس .
الوصية الثانية:حاول فهم شخصية والديك
فهم شخصيات من تتعامل معهم
يساعدك كثيراً في حسن التعامل وحاجتك للاهتمام بهذا الأمر تختلف باختلاف من تتعامل
معهم . وليس هناك من هو أولى بأن تحاول فهم شخصيته من والديك.
الوصية الثالثة :ابتسم لوالديك
ورد الحث على التبسم في وجوه
المسلمين ؛ فعن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال:قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :( تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لك
صَدَقَةٌ ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
قلت :فإذا كان التبسم في وجوه
المسلمين سنة ومستحب ؛فهو في حق الوالدين آكد وأعظم. والابتسامة لها تأثير عجيب
على إدخال السرور والطمأنينة في نفس الطرف الآخر .
الوصية الرابعة:اهتم بتقديم الهدايا لهما
الهدية لها تأثير كبير على
تقوية المحبة في القلوب وزيادة الألفة بين النفوس هد أثره على والديك بإذن الله
تعالى.
وفي الحقيقة أن بعض الناس لديه جمود عظيم في مشاعره ؛فقد يكون
والداه يقدمان له الهدايا في مناسباته السعيدة ،ومع هذا يغفل عن أن يجازيهما على
هداياهما على أقل تقدير .
الوصية الخامسة:الخروج بهما في نزهة
أتوقع أن أغلبنا قد جرب الترتيب والتهيئة والخروج في نزهة مع
زوجته وأبنائه ؛بل قد وضع الكثير منا لذلك جداول دورية محددة وهذا أمر محمود وليكن
برفقة الوالدين فلهما حق التنزه والسفر.
الوصية السادسة:المسارعة في نقل الأخبار السارة
لهما وعدم نقل الأخبار السيئة لهما . الوصية السابعة:الثناء عليهما دائماً بجميل
إحسانهما عليك
الوصية الثامنة:كن في غاية الأدب أثناء تعاملك مع
والديك
الوصية التاسعة: الاهتمام بشأن إخوانك وأخواتك
عوائق
في طريق البرمن صنع الوالدين
1- عدم اختيار الزوج الصالح والاسم الحسن .
2- عدم اهتمام بعض الوالدين
بأولادهم وإهمالهم حال الصغر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:( فمن أهمل
تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة ؛وأكثر الأولاد إنما
جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم
صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً كما عاتب بعضهم ولده على
العقوق فقال يا أبت إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً
).
3- عدم العدل بين الأولاد
وتقديم بعضهم على بعض: فعدم
العدل بين الأولاد مدعاة للعقوق.
4- التدخل الزائد من قبل
الوالدين في حياة الأولاد :
بعض الآباء والأمهات يحول حياة أولاده إلى
جحيم لا يطاق بكثرة التدخل في شئونهم ؛لا يتركون للأولاد مساحة من التفكير ،ولا
قدراً من الحرية ؛ففي كل شيء يتدخلون ،في صغير الأمور قبل كبيرها !
5- عدم اهتمام الوالدين بإظهار
مشاعر الحب والرحمة في أثناء تعاملهم مع أولادهم : من الأفضل والأنسب أن يُبينا هذا الحُب ويظهرانه
في كلامهما وتعاملهما ونصحهما ودعائهما وفي كل تصرفاتهما !
عوائق من صنع الأولاد
1-محاولة بعض الأبناء
الاستقلال التام في حياتهم عن حياة والديهم.
3- تحميل تصرفات الوالدين مالا
تحتمل :قد يهمل بعض الوالدين مسألة
العدل بين الأبناء في موقف معين أو في كل المواقف فهل يعق الأبناء والديهم عندما
يحدث هذا منهم ؟ فهل عجز أحدنا أن يلتمس لوالديه عذراً
4- الغضب من الوالدين بسبب
ضربهم أو كلامهم على الأولاد .
(1)- بتصرف من ((تطوير الذات في فن التعامل مع
الآباء)) ,تقديم الدكتور عبد العزيز الفايز ,تأليف مصلح بن زو
يد العتيبي
الخاتمة :
و
أخيرًا هذا ما
من الله به
من واسع فضله
وكريم عطاءه سبحانه ، وهذا
ما توصل إليه
فهم الباحث فما كان
صوابًا فمن الله
وحده وما كان
خطأ أو تقصير
فحسبي أني بشر
والكمال لله
وحده سبحانه ، واسأله التوفيق والسداد والإخلاص وأن
ينفع بهذا العمل
كل مسلم يؤمن
بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله
عليه وسلم نبيًا
إنه ولي ذلك
والقادر
عليه وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى
آله والصحب الكرام
.
نتائج البحث :
1-عناية
الإسلام بتعظيم حق الوالدين ووجوب طاعتهم .
2-خطورة
العقوق على العاق في الدنيا والآخرة .
3- امتثال
الوالدين بالبعد عن أسباب العقوق بمشيئة الله له دور كبير في الحد من عقوق .
4- التزام
الآداب الإسلامية مع الوالدين هو الطريق
الأكمل لنهج سبل البر والبعد عن العقوق. 5-يلزم مواصلة الجهود وزيادة البحث في طرق
تحد من ظاهرة عقوق الوالدين وسبل العلاج
التوصيات :
1- ضرورة زيادة
الاهتمام والوعي للأسرة والمجتمع بصورة عامة بحق الوالدين وخطورة عقوقهم .
2- لزوم العودة إلى
الهدي القرآني والنبوي لمعرفة عظم حق الوالدين وطرق التعامل معهم .
3- عقد الدورات
العلمية والمحاضرات والندوات التوعوية والتثقيفية في جميع الميدان الاجتماعية بما
يتعلق بحق الوالدين وتحريم عقوقهم وما يترتب عليه .
4- على الحكومات
والجهات المختصة ذات العلاقة بسن القوانين والأنظمة الرادعة بحق من عق والديه تقديرا
للوالدين وصونا لكرامتهم . تم بحمد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق