المقدمة :
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ
وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا
وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ
يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا
شَرِيكَ لَهُ القائل في
محكم التنزيل : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً
*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ [الإسراء:23،24]
واشهد
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي
الله عنهما - عن النبي r قال {الكبائر: الإشراك
بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين ا لغمو س } البخاري الأيمان والنذور (6298) إن بر الوالدين
وعدم عقوقهم من كمال إيمان العبد وهو سبب لدخول الجنة وكلما زاد العبد في بره
لوالديه زاده ذلك منزلة ورفعة في الدنيا والآخرة فعقوق الوالدين صفة تنكرها الفطرة
السوية وبر الوالدين مفطور عليه جميع البشر وبالأخص أبناء المسلمين وفي وقتنا
الحاضر ومع تسارع الأحداث وتطورها وكثرة المشاغل ومتطلبات الحياة وطبيعتها اتسعت
دائرة الأسرة وانشغل الأبناء عن والديهم وتنوعت مظاهر العقوق والعصيان وتجاهل
الأبناء من هم أحق ببرهم ووصلهم فتحول كثير من الأبناء إلى آلة جامدة ليس ليدها
مشاعر ورحمة وشفقة تجاه أقرب الناس إليهم ومرد ذلك إلى قلت إيمانهم وجحودهم
ونكرانهم ومهما تعددت الأعذار والأسباب فلن تغني تلك المبررات عنهم شيئا أمام الله
سبحانه وتعالى وعندما يتأمل الابن العاق حاله وما صار إلية يجد نفسه قد تجرد من
معاني الإنسانية وضاق صدره وتعبت نفسيته والسبب واضح هو عقوقه بوالديه ,فعلى الابن
العاق أن يراجع نفسه ويتوب ويرجع إلى الله مهما كانت أسباب عقوقه وهجره ومهما زين
له الشيطان من أعذار ومهما حصل من خلاف وظلم تعرض الولد له من أحد والديه فكل ذلك
لا يعطيه الحق بهجرهم أو عقوقهم فيلزم على المسلم أن يدرك أن أباه وأمه هم جنته
وناره هم سبب سعادته أو تعاسته فبر
الوالدين وعدم عقوقهم فيه من الخير
والبركة والرضا من الله ما لا حد له وعقوهم وعصيانهم بأي أمر في غير معصية الله
فيه من غضب الله وانتقامه ما لا حد له , والعاقل المدرك من تدارك نفسه وغير من
تعامله وعقوقه وطباعه تجاه والديه ليتبع
ما أمر به الله ورسوله نحو الوالدين وحسن صحبتهم وعشرتهم .
مشكلة البحث :
انتشرت
ظاهرة عقوق الوالدين في وقتنا الحاضر وأصبح المجتمع يعاني بصورة واضحة من هذه
المشكلة ونتج عن ذلك التفكك الأسري وهدمه وضياع القيم الدينية والإنسانية التي
تربط أقرب الناس فيما بينهم فتنكر الأبناء
لوالديهم تاركين وصية الله سبحانه وتعالى لهم قال تعالى
سورة
العنكبوت أية (8) فعدم تقوى الله والبعد
عن المنهج الإسلامي الذي شرعه الله لنا أدى إلى صور كثيرة من صور الجحود وعدم
الرحمة والشفقة والإحسان ورد الجميل إلى الوالدين ومهما كثرت الأعذار وزادت أعباء
الحياة ومشاغلها وملذاتها وشهواتها فهي عذر أقبح من ذنب يقدمه أهل العقوق سبيلا
ومخرجا تبريرا لجحودهم وعقوقهم ,أصبح عقوق الوالدين ظاهرة تتزايد في مجتمعاتنا
الإسلامية والشواهد والصور على العقوق واضحة مما نسمعه ونشاهده اليوم في وسائل
الإعلام المختلفة وقضايا المحاكم الشرعية وخطب الجمعة كل هذه الشواهد تشير إلى خلل
وتقصير وتعدي على الوالدين ,ودور المسنين الاجتماعية التي ملئت من كبار السن من
أباء وأمهات وكثرت المواعظ الدينية والمؤلفات الدينية والاجتماعية عن عقوق
الوالدين كل هذه الجهود للقضاء على انتشار عقوق الوالدين بصوره المختلفة الذي بات
هما اجتماعيا وداء متفشيا في مجتمعاتنا الإسلامية المختلفة مما أوجد للباحث الرغبة
في البحث عن هذه المشكلة الاجتماعية لمعرفة أسبابها وطرق علاجها .
تساؤلات البحث:
السؤال الرئيسي:-
ما أسباب ظاهرة عقوق الوالدين ؟ وكيف يمكن علاجها من خلال التربية الإسلامية؟
وتتفرع منه الأسئلة التالية:-
س ١: ما معنى مفهوم عقوق الوالدين لغة واصطلاحا؟
س 2: ما الدلالة
الشرعية من القران والسنة على حق الوالدين
؟
س3: ما أهم مظاهر عقوق الوالدين ؟
س4: ما أهم
الأسباب المؤدية لعقوق الوالدين ؟
س 5 : ما
الطرق التي يبر بها المسلم والديه بعد وفاتهما
؟
س6 : ما هي
أهم الآداب الإسلامية التي تراعى مع الوالدين ؟
س 7 : ما أهم
الأسباب المعينة على بر الوالدين ؟
س8 : ما
هي التطبيقات التربوية المقترحة لمشكلة
عقوق الوالدين في الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام والمجتمع بصورة عامة ؟
س 9: ما هي أهم المهارات
والوصايا وقواعد التعامل مع الوالدين؟
أهداف البحث:
1-التعرف
على مفهوم عقوق الوالدين لغة واصطلاحا
2-التعرف
على الأدلة الشرعية من القرآن والسنة على حق الوالدين
3-التعرف
على أهم مظاهر العقوق
4- التعرف
على أهم أسباب العقوق
5- التعرف
على الطرق التي يبر بها المسلم والديه بعد وفاتهما
6- التعرف
على أهم الآداب الإسلامية التي ترعى مع الوالدين
7-التعرف
على أهم الأسباب المعينة على بر الوالدين
8-التعرف على
التطبيقات التربوية المقترحة لمشكلة عقوق الوالدين في الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام
والمجتمع بصورة عامة
9-التعرف
على أهم المهارات والوصايا وقواعد التعامل مع الوالدين
أهمية البحث :
تبرز أهمية الدراسة لموضوع عقوق الوالدين وخطورته على الفرد والمجتمع
فيما يلي :
١- الشريعة الإسلامية طريقنا نحو السعادة في الدنيا
والآخرة والسير على نهجها المتكامل في تربيتنا الإسلامية خير دليل على التزامنا
بما فرضه الله علينا من حقوق ومنها حقوق والدينا .
2-
امتثال ما أمر الله به والابتعاد عن ما نهى الله عنه وعقوق الوالدين كبيرة من الكبائر
التي تقتضي غضب الله وعقابه .
3- الرحمة
بالوالدين والإحسان لهما يستلزم رضا الله سبحانه .
4- عقوق
الوالدين وانتشاره ظاهرة تهدد المجتمعات الإسلامية وينتج عنها أضرار لا حصر لها من
التفكك الأسري وغياب الجانب الفطري السوي الذي فطر الله سبحانه عباده .
5- عقوق
الوالدين وعدم الإحسان بهم إخلال واضح في مجتمعاتنا الإسلامية يتطلب البحث والتقصي
للحد من هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها وطرق علاجها لتستوي الحياة التي يرضاها الله
والتي تعود بطبيعة الحال بالخير والسعادة والاستقرار والأمن والنفع على مجتمعاتنا
الإسلامية .
6-
التمسك بقيمنا الإسلامية خير دليل على إسلامنا وإقتدائنا برسولنا صلى الله عليه
وسلم والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين .
منهج البحث:
استخدم ا لباحث المنهج الوصفي التحليلي وهو((دراسة وتحليل ما حصل عليه الباحث من معلومات)) (١ ( صالح ا لعسا ف: المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، ١٤١٦ ه، مكتبة العبيكان، الرياض، ص ٢٠٦.
حدود البحث:
حدد ت
الدراسة بالبحث في مشكلة عقوق الوالدين وأسباب هذه المشكلة وآداب بر الوالدين ومظاهر عقوق الوالدين واهم أسباب العقوق وطرق علاجه في ضوء التربية الإسلامية وتطبيقاته
التربوية .
الدراسات السابقة :
إن ظاهرة
عقوق الوالدين من
المواضيع الأساسية في
التربية الإسلامية؛ بل
هي من أهم
الموضوعات التي ورد ذكرها
في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتي كتب
عنها الكثير من
علماء المسلمين ومن الدراسات المتعلقة بموضوع البحث حسب جهد
الباحث ما يلي :
الدراسة
الأولى :
عنوان الدراسة:
ظاهرة عقوق الوالدين أسبابها وعلاجها في ضوء
التربية الإسلامية دراسة
ميدانية في محافظة جدة.(1)
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى:-
١- بيان
أهم حق للوالدين في الإسلام وهو البر.
٢- بيان
مفهوم عقوق الوالدين، وجزاؤه في
الشريعة الإسلامية، ومظاهره، وأسبابه.
٣- الكشف
عن توجيهات التربية الإسلامية في
الوقاية والعلاج من
عقوق الوالدين.
4- الكشف عن مدى
انتشار ظاهرة عقوق
الوالدين في محافظة جدة
منهج
الدراسة:
المنهج الوصفي التحليلي.
ومن
أهم نتائج الدراسة:-
١- أسفرت
الدراسة الميدانية عن
معاناة الوالدين من
مظاهر العقوق، وأسبابه.
٢- وجود
تقصير في علاج
مشكلة عقوق الوالدين.
٣- كشفت
الدراسة عن وجود
مؤثرات خارجية تؤدي
إلى انتشار عقوق
الوالدين.
٤- بينت
الدراسة وجود فروق
دالة إحصائيًا في
درجة المعاناة من
العقوق بسبب اختلاف كلٍّ من: جنس
الوالدين، والحالة الاجتماعية، والعمر، ومقر إقامة
الوالدين، والمؤهل العلمي، ونوع المسكن، والدخل الشهري، وعدد الأولاد للوالدين.
5- بينت الدراسة وجود
فروق ذات دلالة
إحصائية في درجة
المعاناة من العقوق بسبب اختلاف كلٍّ من: جنس الولد العاق، وعمره، والمؤهل العلمي، والحالة الوظيفية، ومستوى الدخل للولد
العاق، والحالة الاجتماعية، ومقر إقامة الولد العاق.
الدراسة الثانية :
"تربية
الطفل بين القسوة والتدليل من
وجهة نظر الأمهات في العاصمة المقدسة " (2)
أهداف
الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى
التعرف على وجهة
نظر الأمهات في
استخدام أسلوبي القسوة والتدليل بالعاصمة المقدسة.
المنهج المستخدم في
الدراسة:-
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة.
نتائج
الدراسة:-
وتوصلت الباحثة إلى
العديد من النتائج نذكر منها
ما له صلة
بموضوع الدراسة الحالية:-
١- إن
المعدل العام للعوامل التي تؤدي
إلى القسوة أظهر
أن ٥٠ % من
أفراد العينة يتسم
سلوكهن بالقسوة الدائمة.
٢- إن
المعدل العام للعوامل التي تؤدي
إلى القسوة أظهر
أن ٤٣ % من
أفراد العينة يتسم
سلوكهن بالتدليل الزائد.
خرجت
الدراسة بتوصيات منها
ما يلي:-
١- على
الأمهات أن يتقين
الله في تربيتهن لأطفالهن، وأن
يتخذن من تربية
رسولنا الكريم
صلى
الله عليه وسلم
لأطفال المسلمين منهاجًا وقدوًة، وأن
يسعين إلى ترسيخ
العقيدة
الصحيحة في نفوس
أطفالهن.
٢- على
القائمين على شئون
المرأة مراعاة تعدد
الوظائف في حياتها اليومية، لذا نجد
من
الضروري تخفيف العبء
عليها بتخفيف ساعات
العمل حتى تستطيع القيام بواجباتها .
٣- توعية
الأمهات عن طريق
أجهزة الإعلام والمحاضرات بأهمية التربية، وتذكيرهن بالثواب الذي يلحقهن جزاء
تربيتهن لأطفالهن، وتوعيتهن بمفهوم القسوة والتدليل، والانعكاسات الخطيرة التي يسببها استخدام هذين
الأسلوبين بشكل دائم
مع الطفل.
٤- على
الأمهات أن يراعين في قسوتهن على
أطفالهن، أو تدليلهن الوقت المناسب، والقدر
المناسب، حتى تكون
هادفة وموجهة نحو
الإصلاح.
الدراسة الثالثة:- وهي
بعنوان )أحكام
الأبوين في الفقه
الإسلامي)(
3)
أهداف
الدراسة:
لم يذكر الباحث أهدافًا للدراسة.
المنهج المستخدم في
الدراسة:
لم يذكر الباحث المنهج المستخدم في الدراسة.
نتائج
الدراسة:
خرجت الدراسة بنتائج منها ما
يلي:-
١- اهتم الإسلام بالمجتمع واستقراره فأوضح بصورة
جلية حقوق الآباء والأبناء وواجبات كل منهما، بحيث
إذا أدى كل
منهما ما عليه
استقرت الأسرة، ولا
شك أن الأسرة هي النواة
الأولى في المجتمع وباستقرار الأسر
يستقر المجتمع .
٢- ومن
أروع ما جاء
به الإسلام الحرص
على معاملة الوالدين المعاملة اللائقة بهما حتى
ولو كانا مشركين كافرين، حيث أمر
الله بمصاحبتهما بالمعروف.
٣- ولم
تقتصر الشريعة على
بيان البر بالوالدين حال حياتهم بل أوضحت
أن البر بالوالدين يكون أيضًا بعد
مماتهم.
٤- عالجت
الشريعة الإسلامية مشكلة
عقوق الوالدين من
جذورها وذلك بالحرص على تربية
الأبناء التربية الإسلامية الصحيحة منذ
الصغر، فإذا نشأ
الابن على ذلك
كان شابًا صالحًا
مستقيمًا يعرف ما
له وما عليه،
يخاف ربه فلا
يعصاه، ومن طاعة
الله البر بالوالدين.
وقد
خرجت هذه الدراسة ببعض التوصيات والتي كان
من أهمها:-
١- دراسة
أسباب العقوق وسبل
معالجته.
٢- إعداد
برامج إذاعية وتلفزيونية وصحفية تعرف
بحقوق وواجبات الآباء والأبناء.
الدراسة الرابعة :- وهي
بعنوان
"المؤثرات السلبية في
تربية الطفل المسلم وطرق علاجها"
(4)
أهداف
الدراسة:-
هدفت الدراسة من
وجهة نظر الباحثة إلى التعرف على ما
يلي:-
١- خصائص
ومتطلبات الطفولة.
٢- الهدف
التربوي الإسلامي الذي
يجب أن تبنى
عليه تربية الطفل
المسلم.
٣- دور
المؤسسات التربوية الإسلامية في تربية
الناشئ وتوجيهه خلال
مراحل طفولته.
٤- أبرز
المؤثرات السلبية التي
تتعرض لها تربية
الطفل المسلم خلال
تلك المراحل.
٥- خطورة
تلك المؤثرات على
حاضر الطفل وعلى
مستقبله عندما يصبح
راشدًا.
٦- وجهة
النظر الإسلامية في
التغلب على هذه
المؤثرات.
نتائج
الدراسة:-
لم تذكر الباحثة نتائج للدراسة.
المنهج المستخدم في
الدراسة:-
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي البحثي المكتبي والوثائقي، والمنهج التاريخي.
ومن
التوصيات التي أوصت
بها الباحثة في
الدراسة السابقة، والتي
يمكن الاستفادة منها
في الدراسة الحالية، نذكر منها ما
يلي:-
التوصيات:
خرجت الدراسة بتوصيات منها ما
يلي:-
١- ملازمة الأم لأطفالها، ولاسيما في
السنوات الأولى من
طفولتهم.
٢- حرص
الأب على الجلوس مع أطفاله وتقديم النصح
والإرشاد لهم مهما
كانت ظروف عمله.
٣- إشباع
حاجة الأطفال للرفاق، مع ترشيد
عملية اختيارهم لأصدقائهم حتى لا
يقعوا فريسة لقرناء السوء.
٤- عدم
الاعتماد على الخدم
في رعاية الأطفال.
٥- التبكير بتدريب الأطفال على الالتزام بقواعد السلوك الإسلامي، منذ
نعومة أظفارهم.
٦- تشكيل
لجنة
(من الفقهاء والمتخصصين في التربية الإسلامي ة) بكل
وزارة إعلام إسلامية، تكون مهمتها دراسة (المادة الإعلامية المستوردة)
للتعرف على هويتها ومدى ملا ء متها لأبناء المسلمين.(
(1)
شيراز بنت أحمد صادق ,ظاهرة عقوق الوالدين
أسبابها وعلاجها في ضوء التربية الإسلامية (دراسة ميدانية بمحافظة جدة ) . رسالة
غير منشورة مقدمة
لاستكمال درجة الماجستير في التربية الإسلامية والمقارنة.
جامعة أم القرى. كلية
التربية.
بمكة المكرمة. قسم
التربية الإسلامية والمقارنة
1427.
(2)سندي، آمال
عمر خليل. تربية
الطفل بين القسوة والتدليل من
وجهة نظر الأمهات في العاصمة المقدسة. رسالة
غير منشورة مقدمة
لاستكمال درجة الماجستير في التربية الإسلامية والمقارنة.
جامعة أم القرى. كلية
التربية.
بمكة المكرمة. قسم
التربية الإسلامية والمقارنة ١٤٢٤ ه.
(3) الغدير، محمد بن
عبد الله بن علي. أحكام
الأبوين في لفقه
الإسلامي.
رسالة غير منشورة مقدمة لاستكمال متطلبات درجة
الماجستير في الفقه وأصوله.
بجامعة الملك سعود. كلية
الدراسات العليا. قسم
الثقافة الإسلامية. الرياض. ١٤١٩ ه
(4) الجلال، عائشة عبد الرحمن سعيد. المؤثرات
السلبية في تربية
الطفل المسلم وطرق
علاجها.
رسالة منشورة لاستكمال درجة الماجستير في أصول التربية الإسلامية، جامعة
أم القرى. كلية
التربية بمكة المكرمة.
قسم التربية الإسلامية والمقارنة. دار
المجتمع ،
جدة.
١٤١٢ ه, ط 1.
التعليق على الدراسات السابقة :
يتضح من خلال الدراسات السابقة تنوع الدراسات في
استعراضها لأسباب عقوق الوالدين وما يعانيه الوالدين, من عدة جوانب مختلفة في جميع
الطبقات الاجتماعية وتنوع العقوق من أعمار
متعد د ه ,ولقد استفاد الباحث من هذه الدراسات بالتعرف على عدد من أسباب العقوق
ومنها ,القسوة الزائدة والتدليل المفرط ,وانشغال الوالدين عن أبنائهم وتربية
الخادمات لهم وكذلك دور وسائل الإعلام السلبي وغيرها من الأسباب والفوائد التي
أضاءت للباحث في بحثه مجالات أوسع للتعرف على مشكلات العقوق وسبل علاجها في ضوء
الكتاب والسنة وتميز هذا البحث في توضيح عدد من التطبيقات التربوية في المجتمع
للحد من هذه الظاهرة .
جزاكم الله خيرا و نفع الله بك
ردحذفوفقك الله
ردحذفوين عنوان المؤتمر والبلد ومكان إنعقاد المؤتمر ؟
ردحذف